عن المكتبة

المكتبة العامة رهط
 افتتحت مكتبة رهط العامة يوم 17 آب اغسطس 2010 في فترة  رئاسة الشيخ فايز ابو صهيبان رئيس بلدية رهط السابق  والسيدة ليمور لفنات وزيرة الثقافة والرياضة ومدير قسم المكتبات السيد فيكتور بن نعيم والقائم ونائب رئيس بلدية رهط الدكتور عامر الهزيل مسؤول ملف التربية والتعليم والاستاذ ابراهيم ابو شارب مدير المركز الجماهيري آنذاك وعدد من كبار المسئولين والضيوف الكرام.
على الرغم من اعتبار المكتبة بانها وليد غض نسبيا كونها أنشأت متأخرا قياسا بمؤسسات المدينة الاخرى الا انها تحوي ما يزيد على 30,000 كتاب موزعة في شتى المجالات والتخصصات الادبية والعلمية وغيرها من سائر المواضيع وتعمل المكتبة جاهدة على توفير المزيد من الكتب فيها.
 
فقد جاءت المكتبة العامة في رهط لتلبي رغبات الكثير من أبناء المدينة وضواحيها، الذين كانوا يتعطّشون لمنهل يوفّر لهم مصادر العلم والثقافة وأمهات الكتب والمراجع. وقد وضعت ادارة المكتبة نصب اعينها رؤى واهداف لا تتوانى في تحقيقها ماضية بخطى ثابتة ومساع حثيثة من اجل جعلها في حيز التنفيذ وموضع التطبيق ولا تألو جهدا في خدمة المواطن بشكل حضاري يليق به متمثلا بتوفير الكتاب والذي هو بمثابة نواة المعرفة الأولى في بناء مواطن واع مسلح بالوعي والمعرفة فضلا عن حوسبتها وربطها بشبكة المعلومات كدمج بين ثقافة الكتاب وتعزيز الثقافة الرقمية والتأكيد على العلاقة التكاملية بينهما.
 
علاوة على اعارتها الكتب للمواطنين من مختلف الفئات العمرية وعلى اختلاف مشاربهم دأبت المكتبة ولا تزال على عقد امسيات ثقافية لتكون بمثابة حلقة الوصل بين الكتاب والمؤلفين والادباء والشعراء من جهة، وبين المواطن من جهة اخرى لتثري فضاء المدينة بعبق النقاش الحضاري والادبي السامي ومساهمة في اثراء الكبار من المهتمين وصقل مواهب وشخصيات الشباب وبلورة الملامح الثقافية للمواطن وتثقيفه وفي كل الحالات تشجيعه على المطالعة كعادة حضارية وغرس القيم الانسانية السامية كتقبل الاختلاف واحترام الراي الاخر ومهارة النقاش، كذلك تجعل من هذه الامسيات رافعة نحو فضاء ثقافي يليق بالمدينة ومحفز نحو الاهتمام بالثقافة وايلائها المكانة التي تليق بها.
 
تأمل المكتبة ان تكون بمثابة الرواق الثقافي لالتقاء ذوي الاهتمامات الادبية والثقافية وان تكون وجهة كل المواطنين وموئلهم بلا استثناء وعلى تباين وجهات نظرهم وتنوع اعتقاداتهم مما يتيح لهم الفرصة لتبادل المعلومات وخلق رافد ثقافي ممثلا بالسجالات والنقاشات الفكرية والتي تخدم الشأن العام والاطار الاوسع وتميط اللثام عن الملامح الثقافية الراقية والسامية للمدينة.

رؤيتنا:  نحو بناء القارئ  علميا وأخلاقيا، وغرس الفضيلة والانتماء الصادق وإشاعة المحبة في التعامل للإسهام في رفع النمو المهني للميدان الثقافي والتربوي في رهط.
 
رسالتنا:  نشر الفكر الثقافي والتربوي عبر منظومة تربوية علمية  ومشرفين مهنيين، أكفاء بمشاركة ميدانية فاعلة لتنشئة قارئ، واعٍ ومدرك ومبتكر ملتزم بدينه منتم لبلدة.
 
قيمنا:  المواطنة الصالحة – الجودة -  التواصل – العطاء – الثقة – المعرفة – التنمية – المهنية -  المسؤولية – الشمولية – التجديد -  التخصص -  الانجاز – التواضع – الصبر والمثابرة.
نؤمن بأن نعمل برؤية واضحة ومحددة وفريق معدّ؛ يؤمن بالقيم الأصيلة والتعليم المستمر المتطور؛ هدفه جيل يصنع الحياة
نؤمن: أن التربية والتعليم أمانة كبرى ومسؤولية عظيمة، ولهذا نعتقد أن عملنا صعب جدا، ولكنه خلاق ورائع، ونحن سعداء به للغاية.
نؤمن: أن التميز في عملنا الصعب يعتمد على الأسلوب الراقي والأداء الممتع والمصداقية العالية ولذا يجب أن نكون مجهزين وفق أعلى مستويات الخبرة وحسن الأداء.
نؤمن: بإيجاد الفريق المبدع، الباحث عن الجديد، البارع في أداء دوره العظيم، تحدوه نية الصدق الخالدة وعزيمة الرشد الواعية.
نؤمن: أن أبناءنا صالحون بالفطرة، موهوبون بالرعاية، قادرون على الإبداع، مهمتهم الريادة في الحياة والفلاح في الآخرة.
نؤمن: بالحوار والتشاور البناء عبر قنواتنا المفتوحة، ومع كل الأطراف، ونحترم ونقدر الآراء والمقترحات ونحرص على تقبلها بصدر رحب وشفافية عالية.
نؤمن: أن آمالنا وتطلعاتنا لا حدود لها، وأن آفاقًا عُليا قد يصعب على غيرنا الوصول إليها، لن تَصعب علينا بإذن الله وسنصل إليها بيسر وسهولة.
نؤمن: أن القمة شموخ، وأن الشموخ إنجاز، وأن الإنجاز الأكبر هو خوضكم معترك الحياة .
نؤمن: بأن القارئ/ الطالب يشكل احد الأركان الهامه مع المنهج والمعلم في الرقي بثقافة التعليم في أي كليه لذلك تولي المكتبة هذا العنصر كل اهتمامها.
نؤمن: بأنه على القارئ /المواطن حمل رسالة اقرأ  ... فيكون إنسانا مؤمنا بقلبه .... وصالحا بعملة , وحكيما بفكره ... يستحق أمانة الإستخلاف في الأرض.

المزيد

Custom

Custom

Color

Header Color

Footer Color

Text Color

Main

عن المكتبة

مواعيد العمل